خميس بن حمدان  الغافري

يرى خميس بن حمدان الغافري أن الشورى مكسب حضاري يجب علينا أن نعمل -جميعًا- على تفعيل أدوراه، والرقي بأدواته لأجل رفعة الوطن، ويؤمن إيمانًا عميقًا بأن المواطن العماني قادر على صنع المستقبل، وجعل سلطنة عمان تتبوأ مكانة مرموقة بين الأمم من خلال الإسهام في شتى المجالات التي تسعى الحكومة إلى تحقيق التقدم والازدهار فيها استنادًا إلى رؤية عمان 2040.

يظهر في الصورة خميس الغافري مع فريق من نادي الصم

ويهتم خميس بقضايا المجتمع، ويرى بأن أي ظاهرة اجتماعية يجب أن تُعالج بصورة علمية مبنية على الحوار الهادف والفاعل، القائم على أدلة الإقناع والبراهين والأرقام. ومن أبرز القضايا التي يهتم بمتابعتها قضية الباحثين عن عمل، ويرى أنها القضية الأهم التي يجب أن تتوحد لأجلها كل الجهود على المستوى الحكومي والخاص؛ من أجل الاستثمار في طاقات الشباب وقدراتهم ومؤهلاتهم، وتحقيق الرفاهية الاجتماعية للمواطن العماني، وبناء مستقبل مشرق لهذا الوطن العزيز بسواعد أبنائه المخلصين، الذين عملت على تعليمهم وتأهليهم وتمكينهم بالمهارات العلمية.
إضافة إلى ذلك، يشغل التعليم حيزًا كبيرًا من اهتمامات خميس الغافري، ويسعى إلى الإسهام بخبراته التربوية والعلمية في تطوير المنظومة التعليمية وفق متطلبات العالم المعاصر وسوق العمل.
وعلى الصعيد العلمي؛ يقوم خميس الغافري -حاليًا- باستكمال دراسته للحصول على درجة الدكتوراة في فلسفة التربية -تخصص إدارة تربوية- بجامعة السلطان قابوس، بعدما أنهى دراسة الماجستير في عام 2018م في الجامعة ذاتها.
ويعمل الغافري مشرفًا تربويًا بوزارة التربية والتعليم، وله العديد من المشاركات والأعمال التربوية لخدمة المجتمع من خلال تقديم الأوراق العلمية والورش التدريبية، والمشاركة في المؤتمرات العلمية داخل السلطنة وخارجها إلى جانب الاستضافات على مستوى تلفزيون وإذاعة سلطنة عمان، والقنوات الخاصة في برامج حوارية متنوعة. 
يهتم خميس الغافري بقضايا الشباب، ويرى في الفرق الأهلية المنتشرة بولاية الرستاق وسيلة مهمة في الارتقاء بالمجتمع، وتطوير فكر أفراده، ولهذا عمل رئيسًا لفريق أهلي بالرستاق لمدة ١٠ سنوات. وعضوًا في لجنة الدعم والاستثمار بنادي الرستاق سابقًا. ويؤمن بأثر المبادرة وخدمة المجتمع في ترك البصمة وصنع الأثر في التطوير والنهوض بالمجتمع؛ لذا قدّم الغافري عددًا من المبادرات على مستوى الولاية.
يمتلك خميس الغافري سمات عديدة تجعله مؤثرًا في محيطه الاجتماعي بما يمتلك من قدرة على الحوار والطرح العلمي المنطقي ولباقة الحديث والتحليل للقضايا المحلية والوطنية

الرؤية والرسالة:

المنطلق الأساسي للرؤية الانتخابية مستمد بصورة أساسية من التوجيه الرباني {وأمْرُهم شُورى بَيْنِهِمْ} ولهذا فإن خميس الغافري يسعى لبناء شراكة مجتمعية فاعلة مبنية على الصدق والالتزام، تنهض بولاية الرستاق اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا، وتجعلها تسهم إسهامًا فاعلًا في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سلطنة عمان. 

القيم المشتركة:

من أجل أن يصبح مبدأ الشورى شراكة مجتمعية فاعلة ومثمرة، فإنه توجد عدة قيم مشتركة للناخب والمترشح ولفريق العمل الذي يسهم في إدارة منظومة العمل الآن ولاحقا بمشيئة الله، وهي: 

  • تغليب المصلحة العامة
  • التعاون
  • المصداقية
  • النزاهة
  • الاتزان والتوازن

لجان مقترحة للعمل من خلالها في ولاية الرستاق:

  • لجنة التعليم
  • لجنة الشباب والفرق الأهلية
  • لجنة القطاع الخاص وريادة الأعمال
  • لجنة المرأة
  • لجنة الصحة
  • لجنة التنمية والاقتصاد
  • لجنة الرستاق
خميس الغافري بصحبة فريق العمل

2015-2019: تجربة الترشح:

كانت التجربة الأولى للترشح في الدورة الثامنة، التقى خميس بعدد من الأصوات المنادية بضرورة انتخاب شخصية مؤهلة لتمثيل الولاية في مجلس الشورى، ما حدث هو أن استجاب خميس للنداء، غير أنه تعمد استخدام أدوات تسويقية بسيطة بعيدا عن الضجيج، معتمدا على ثقة الناخبين، ومختبرا للتجربة ... فكانت المفاجأة!
نال خميس ثقة الكثيرين، وأحرز ترتيبا متقدما من حيث عدد أصوات الناخبين. لم نتوقع -نحن كفريق- هذه النتيجة مع كثافة الجهود التي بذلها المنافسون، لقد حفزتنا كثيرا، فثمة رغبة صادقة في الولاية لأجل التغيير، بعيدا عن الانحيازات العاطفية والمصالح المالية.

2023: الترشح بثقة الناخبين:

يزداد الوعي في الولاية، وتزداد معها القناعة بضرورة اختيار "شخصية برلمانية" فما يحتاجه مجلس الشورى هو شخصيات تتمتع بالمقدرة على البحث العميق، وتقديم الرؤى، والنقاش الجاد والمتزن مع ذوي العلاقة، بعيدا عن الانشغال بقضايا من اختصاص المجلس البلدي.
نحتاج لشخصية واعية تجيد التمييز بين الخطوط المتداخلة، شخصية تضع كل تركيزها في جعل عمان عظيمة كما أراد لها مولانا السلطان -يحفظه الله ويرعاه- فهي المحور الأساس والهم الأكبر لنا جميعا، وهذا ما نحسبه كفريق مع خميس الغافري. طلبنا وسنظل نحث خميسَ أن يمضي قدما، ليكون أيقونة رستاقية باعثة للأمل وملهمة للعطاء، وسنردد لأنفسنا: آن الأوان ليكون للرستاق حضورها البرلماني المؤثر في مجلس الشورى.

خميس الغافري مع عدد من أهالي ولاية الرستاقخميس الغافري مع عدد من أهالي ولاية الرستاق

من ذاكرة الفيسبوك لخميس الغافري: